الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة فيلم "على حلة عيني" في القاعات التونسية انطلاقا من يوم 13 جانفي

نشر في  18 ديسمبر 2015  (11:53)

بعد فوزه بالتانيت البرونزي في أيام قرطاج السينمائية وبالمهر الذهبي في مهرجان دبي السينمائي، يضرب فيلم "على حلّة عيني" للمخرجة ليلى بوزيد موعدا مع الجمهور العريض إنطلاقا من يوم 13 جانفي 2016 وذلك بمختلف قاعات السينما التونسية. 

تونس... صيف 2010... فرح (بيّة المظفر) فتاة في العشرين من عمرها تنجح في امتحان الباكالوريا بإمتياز... تدفعها أمها (غالية بن علي) الى الالتحاق بكلية الطب، غير انّ لفرح مشاريع وأحلاما أخرى مع فرقة الموسيقى الملتزمة التي تنشط فيها... تتدرج الأحداث الى أن يُلقي البوليس القبض على فرح بسبب المضامين الثورية للأغاني التي تقدمها ويتم تعذيبها لعلها ترضخ وتتخلى عن الفن ومن خلاله عن حرية التعبير..

ومن خلال قصة هذه الفتاة التي ترمز للشباب التونسي الحالم والثائر، ترسم المخرجة ليلى بوزيد ملامح بلد حاصر أبناءه وضيّق الخناق على حريتهم. بلد سلب شبابه أبسط أشيائه، وهو البسمة التي تشير الى عنفوانه وحيويته. فشتان ما بين فرح الشابة المقبلة على الحياة والمتحدية لنمطية المجتمع وبين فرح التي طالتها يد البوليس السياسي قامعة حريتها ولاجمة فنها! أليس هذا البلد، بنظامه السياسي المنغلق، "ماكينة" لتحطيم المعنويات ولوأد أحلام الشباب؟